نمو صافي أرباح البنك الوطني بنسبة 44% للنصف الأول من العام 2013

أرباح البنك الوطني

أظهرت البيانات المالية تحقيق البنك الوطني نتائج بارزة للنصف الأول من العام 2013، مسجلا نموا في صافي الأرباح بلغت نسبتها 44% مقارنة مع نتائج الأرباح لنفس الفترة المالية من العام 2012، اذ بلغت أرباح البنك أكثر من مليوني دولار أمريكي قبل احتساب الضريبة.
كما وتشير بيانات البنك للنصف الأول من هذا العام الى نمو في مجموع الموجودات بنسبة 16% لتصل الى ما يقارب 407 مليون دولار بعد أن كانت 351 مليون دولار في نهاية السنة المنصرمة، ويرجع ارتفاع نسبة نمو الموجودات الى ارتفاع نسبة التسهيلات الممنوحة للعملاء والتي بلغت حوالي 191 مليون دولار بعد أن سجلت ما يقارب 143 مليون دولار نهاية العام 2012. كما ارتفعت نسبة الودائع لدى البنك لتبلغ حوالي 238 مليون دولار بعد أن كانت حوالي 216 مليون دولار نهاية العام الماضي.
وأشار أحمد الحاج حسن المدير العام للبنك، الى أن البنك حافظ على أدائه المالي المتميز الذي سجله بداية السنة المالية، وان هذه النتائج المالية تعد مؤشرا هاما على نمو البنك وتطوره وفقا لما هو مخطط له، وعزا ذلك الى تقديم البنك لخدمات مميزة ومنتجات مبتكرة، وحرصه على وضع خدمة العملاء وإرضائهم في صدارة أولوياته.
وأردف الحاج حسن قائلا إن البنك الوطني بانطلاقته الجديدة، استطاع كسب ثقة الجمهور الفلسطيني وانه يتطلع الى مزيد من النمو والوصول لمراتب متقدمة بين البنوك الفلسطينية، وأضاف ان البنك وعلى مدى 3 سنوات متتالية شهد اداءً ماليا متصاعداً ونموا ملحوظاً، إذ نمت ودائعه من 80 مليون دولار نهاية العام 2010 الى 238 مليون دولار منتصف العام الحالي، كما ارتفعت التسهيلات الممنوحة للعملاء من 42 مليون دولار نهاية العام 2010 لتبلغ حوالي 191 مليون دولار في النصف الأول من السنة المالية 2013.  
الى ذلك أشار الحاج حسن الى ان البنك الوطني عمد في الربع الأول من العام الحالي الى رفع رأس ماله المصرح به ليصل الى 75 مليون دولار، وذلك تلبية لاحتياجات البنك المستقبلية وتماشيا مع رؤيته الإستراتيجية وتطلعاته باحتلال موقعه المناسب ومركزا متقدما بين البنوك الفلسطينية.
كما وذكر، بأن ادارة البنك عملت وستعمل على تطوير منتجات مصرفية غير تقليدية اذ ابتعد البنك عن اساليب التشجيع التقليدية، فقدمنا حساب توفير حقيقي لا يعتمد على الحظ واليانصيب، بل يعتمد على العائد التصاعدي الذي يصل الى 5% سنويا في الأعوام الأخيرة، اضافة الى سلسلة من المزايا الأخرى من ضمنها شهادة تأمين على الحياة تصل الى 10 آلاف دولار أمريكي لكل مستفيد من الحساب. يقدم البنك الوطني اليوم خدمات جديدة مثل خدمات الخزينة والخدمات الاستثمارية، بالإضافة الى البطاقات الائتمانية من ماستركارد الذهبية والفضية، كما وسيطلق البنك قريبا بطاقة ال Platinum وبطاقة الدفع المسبقDebit card  والتي هي في المراحل الأخيرة حاليا.
كما وحافظ البنك على حصته في السوق المصرفي في تمويل المشاريع الصغيرة، والتي يملك حصة الأسد فيها، ليصبح البنك الأول في فلسطين الذي يمول مشاريع لذوي الاحتياجات الخاصة، ايمانا من البنك بقدراتهم، وتقديم الفرصة المناسبة لهم للانخراط بالمجتمع.
وضمن اطار الخطة الإستراتيجية للتوسع والانتشار، سيقوم البنك في الشهر المقبل بافتتاح فرعه السابع في مدينة بيت لحم، وفرعا آخرا في مدينة الرام قبل نهاية العام الحالي، ليصبح بذلك عدد الفروع التي تم افتتاحها بعد انطلاقته بهويته الجديدة ثلاثة فروع وليصبح مجموع الفروع الكلي نهاية هذا العام 8. وفيما يخص شبكة الصراف الآلي، فقد قام البنك بتشغيل 6 صرافات آالية في رام الله وجنين وبيتونيا وأريحا وبيرزيت، ليصبح مجموع الصرافات الآلية 22، وسيقوم البنك بتشغيل صرافات آلية جديدة في مناطق مختلفة، وذلك حرصا من البنك على خدمة أكبر عدد ممكن من قطاعات المجتمع الفلسطيني في مختلف المدن والقرى الفلسطينية.

بطاقتكم وطني؟

استخدموا خدمة السحب النقدي
لأكثر من 700 صراف آلي بدون عمولات

للمزيد